كتاب أنوثة طاغية لكل أنثى حقيقية … محبة… قادرة على النجاح
عبر صفحات مليئة بالرقة تقدم الكاتبة كلماتها في كتاب أنوثة طاغية لكل أنثى انشغلت بالحياة ومسؤولياتها فنسيت تلك الأنثى الرقيقة التي بداخلها،

لتكون أنثى كما تحب أن تكون، واثقة بنفسها، ناجحة، إيجابية و متفائلة أنثى تريد التغيير لأجل نفسها لتشعر بلذة الأنوثة التي خلقها عليها الله.

تضخ الكاتبة هرمون الأنوثة في قارئات الكتاب عبر عشر المحطات لكل محطة عنوان وهدف.

بداية قبل عرض المحطة الأولى يجب التجهيز لهذه الرحلة و ذلك بالعزم على التغيير دون أخذ القرار والإرادة القوية والنية الصادقة لايمكننا تغيير شيء.

إلى جانب النية والقرار بالتغيير تدعونا الكاتبة بالتحرر من القيود التي تمنعنا و تقف عائقا في سبيل نجاحنا مثل التأجيل والتسويف ،

تجارب الماضي، السلبية و بالتأكيد لكل قيد طريقة في التخلص منه للمضي قدماً وبعدها

تبدأ الرحلة بالمحطة الأولى

تُعرّف هذه المحطة الأنوثة التي يختلف مفهومها عن ما هو متعارف عليه في أيامنا هذه .

وتوضح أنواع النساء اللاتي تختلف لديهنّ نسبة الأنوثة، كما تناقش فكرة التساوي بين المرأة والرجل.

المحطة الثانية بعنوان الأنوثة و الرجل والحب

كثيرات هن الإناث اللاتي يقدّمن الغالي والنفيس في سبيل إرضاء أزواجهن ليحصلن على الحب الأسطوري الذي يحلمن به، لكن للأسف يصبّن بخيبة أمل، هنا تضع الكاتبة النقاط على الحروف و تشرح كيف يمكنك أن تكوني أنثى محبة لنفسك،

كيف تكوني الأنثى الحقيقة التي يتمناها الرجل أنثى بتصرفاتها و شكلها أنثى قلبا وقالبا.

المحطة الثالثة تحمل عنوان الأنوثة في الروح

استوقفتني هذه المحطة و راجعت كلماتها كثيرا لأنها تلامس أهم مشكلة قد نراها في حياتنا اليومية لدى الإناث، فكثيرا ما يَعتقد البعض أن الأنوثة تعني مستحضرات التجميل و العطور و الملابس الجميلة اللافتة، ربما هذه الأشياء مهمة لكنها تبقى جزء من الأنوثة الحقيقة،

فكم من أنثى نراها متزيّنة متعطرة إلا أنها قاسية القلب؟

كلامها جارح، صوتها عالي، كثيرة الكلام والغيبة.

ما فائدة ما ظهر من شكلها الخارجي وأخلاقها وروحها ليست تعبر عن أنثى حقيقية؟

أما عن باقي المحطات في كتاب أنوثة طاغية

فتناولت الجانب العملي من الأنثى فركزت على الانفعالات و الحث على تغيير ردود الفعل، التي لا تتناسب مع أنثى رقيقة. كما تذكر الكاتبة أهمية الثقة بالنفس ووضع الأهداف لمن تسعى في طريق النجاح و التميز. بعد وضع الهدف يأتي العامل المهم للنجاح و هو تنظيم الوقت و الأولويات.

إلى جانب النجاح والاجتهاد و التنظيم، تذكر الكاتبة بأن كل امرأة بحاجة لطاقة لشحن أنوثتها لتستطيع الاستمرار في العطاء، و تختلف هذه الطاقة على حسب طبيعة كل أنثى واهتماماتها.

في المحطتين الآخيرتين

بعد ما صقل الكتاب روح و شخصية الأنثى، يأتي دور شكلها الخارجي، زينتها، عطورها، ملابسها الناعمة الأنثوية، لغة جسدها، نظراتها، و طريقة مشيتها. هذه العوامل التي تلعب دورا كبيرا في إبراز الأنوثة لدى كل امرأة فلا أحد ينجذب لكتاب غني بالمعلومات القيّمة لكن غلافه سيء الشكل.

خلال الرحلة و بعد كل محطة، هناك صفحات تطبيق عملية بسطور وردية تحمل عنوان وقفة مع نفسي تتيح لكِ أخذ الخطوة الأولى نحو التغيير، و أخيرا مع صفحات زيّنها اللون الوردي الأنثوي تنتهي الرحلة التي ستكون البداية لكل أنثى قرأت هذا الكتاب.