ملخص واقتباسات كتاب لأنك الله
عنوان الكتاب: لأنك الله رحلة إلى السماء السابعة
المؤلف: علي بن جابر الفيفي
النوع: كتاب ديني
الموضوع: التأمل في أسماء الله الحسنى
عدد الصفحات: 192 صفحة
اللغة: العربية
سنة النشر: 2015
ملخص كتاب لأنك الله
لأنك الله رحلة إلى السماء السابعة هو كتاب ديني ألفه الكاتب علي بن جابر الفيفي. يتناول الكتاب التأمل في أسماء الله الحسنى، ويركز على تأمل تسع من هذه الأسماء، وهي: الصمد، الحفيظ، اللطيف، الشافي، الوكيل، الشكور، الجبار، الهادي، الغفور، القريب.
الأفكار الرئيسية:
أسماء الله الحسنى هي صفات الله تعالى العليا التي تعبر عن عظمته وقدرته.
التأمل في أسماء الله الحسنى يساعدنا على معرفة الله تعالى وحبه.
أسماء الله الحسنى هي مصدر للهداية والتقوى.
الأحداث الرئيسية:
يقسم الكتاب إلى تسع فصول، كل فصل يتناول اسمًا من أسماء الله الحسنى.
في كل فصل، يعرض المؤلف مجموعة من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تتحدث عن الاسم المعني.
يقدم المؤلف أيضًا مجموعة من القصص والمواقف التي توضح معنى الاسم المعني.
خاتمة:
لأنك الله رحلة إلى السماء السابعة هو كتاب ديني عميق يستحق القراءة. يُظهر الكتاب قدرة المؤلف على التأمل في أسماء الله الحسنى وتقديمها بطريقة سلسة ومفهومة.
الرأي الشخصي:
لأنك الله رحلة إلى السماء السابعة هو كتاب جيد يستحق القراءة. يُظهر الكتاب قدرة المؤلف على التأمل في أسماء الله الحسنى وتقديمها بطريقة سلسة ومفهومة.
(1)
“لأنًك الله .. لاخوفٌ ولا قلق
ولا غروب .. ولا ليل .. ولا شفقُ
لأنًك الله .. قلبي كلّه أملُ
لأنًك الله .. روحي ملؤها الألقُ”
(2)
“كيف ضحكَتْ عليك الحياة بهذه السرعة ، ونسيت ذلك الذي أخرجك من بطن أمّك دون طبيب ، وخلق لك في صدرها رزقًا حسنا ، وعلّمك وأنت أجهل ماتكون كيف تزم شفتيك على صدرها لترضع ؟ أنسيت الذي خلق الرحمة في قلب تلك الإنسانة لتضمّك ؟ وتعتني بك ؟ أبهذه السرعة نسيته ؟”
إقرأ أيضاً كتاب أقوم قيلاً
(3)
“لا عبور لأي رغبة إلا من طريق الله , لاوجود لأي حاجة إلا في ساحة الله , لاإمكانية لحدوث شئ إلا بالله ,فإنه وحده الذي لاحول في الوجود ولاقوة إلا به .
لا يمكن لخلية أن تتحرك , ولا لذرة أن تكون , ولا لقطرة أن تتبخر ,ولا لورقة شجر أن تسقط إلا بحوله وقوته !
لايستطيع العالم كله أن يمسك بسوء لم يرده الله ,ولايستطيع العالم كله أن يدفع عنك سوءاً قدره الله.”
(4)
” يمرضك لتعود إليه فإذا عدت رفع المرض , إذ أنه لم يعد للمرض فائدة.
يمرضك لتتواضع, فإذا تواضعت وذللت , رفع المرض إذ أنه لم يعد للمرض فائدة.
يمرضك لتشعر بالآخرين, فإذا شعرت بهم رفع المرض, إذ أنه لم يعد للمرض فائدة.
يمرضك ليختبر صبرك ,ورضاك فإذا صبرت ورضيت رفع المرض , إذ أنه لم يعد للمرض فائدة.”
(5)
“عدّل بوصلة قلبك باتجاهه , ثم سر إليه ولو حبواً على ركبتيك ، ستصل ( فأينما تولوا فثم وجه الله ) ”
(6)
“اللهم احفظنا بحفظك ، واكلأنا برعايتك ، واجعل من بين أيدينا ومن خلفنا وعن أيماننا وعن شمائلنا ومن فوقنا ومن تحتنا حفظاً منك تنجينا به مما نخشى و نحاذر ..”
(7)
“اذا علمت روحك الصمود إليه ,فإنها مع الزمن ستستحي أن تكثر من الطلبات الدنيوية, لأنها ليست الحيز الذي خلقك له ..كل امآلك أُخروية.”
إقرأ أيضاً كتاب قوة التحكم في الذات
(8)
“لا يستطيع العالم كله أن يمسّك بسوء لم يرده الله …
و لا يستطيع العالم كله أن يدفع عنك سوء قدره الله .. ”
(9)
” أمانيك مع الله حقائق …
تطلعاتك واقع معاش …
رغباتك ستهدى إليك …
أشواقك ستهبّ عليك …”
(10)
“إذا طرقوا باب الملوك , فاطرق أنت باب الملك الأعظم..
إذا وقفوا بذل في ساحة أمير, فقف أنت بساحة الإله الأكرم..
إذا سافروا إلى مستشفى,فقم بالليل و قل: يا الله…”
بيده مفاتيح الفرج ,الشفاء له خزينة عظيمة القدر و الحجم, أتعلم أين هي تلك الخزينة؟ إنها عند الله !”