معلومات كتاب مدينة لا تنام
المؤلف : فهد العودة
عدد صفحات كتاب مدينة لا تنام : 123 صفحة
دار النشر : دار كلمات للنشر والتوزيع – الكويت
سنة النشر : 2015م
التصنيف : نصوص أدبية – نثر .
يقدم الكاتب من خلال كتاب مدينة لا تنام مجموعة من النصوص الأدبية الزاخرة بالحب و الغزل المشوبان بالحزن و الشوق و الوحدة والفقد والكثير من المواضيع المتعلقة بالعلاقات الانسانية و ماهيتها.
كتاب مدينة لا تنام كتاب بسيط لغةً و تقديمًا ، لا يتعدى كونه خواطر مجمعة في كتاب . حيث يمكنك قرائته كاملًا في جلسة واحدة.
تلخيص كتاب مدينة لا تنام
كتاب بسيط في لغتة ونصوصه قصيرة الكتاب عبارة عن خواطر كتبها المؤلف الكويتي فهد العودة وبالرغم ان الكتاب عدد صفحاته تتعدى ال100 صفحة
لكن يمكنك قراءته في جلسه واحده او جلستين على الاكثر لان كل صفحه بها فقرات واقتباسات قصيرة وعميقة
يناقش مشاكل الشباب والمجتمع عبر نصوص واقتباسات قصيرة
يتحدث الكتاب عن عدة مواضيع التي تهم المجتمعات العربية وتشمل العلاقات الانسانية والحب والغرام والشوق والحزن والذكريات والوجع والالم وغيرها من الموضوعات بالاضافة لنصائح عن التجاهل والفراق
اقتباسات من كتاب مدينة لا تنام
” أجمل ما في الكتابة أنك تستطيع أن تكتب عمّن تحب دون أن يعلم؛ تستطيع أن تصارح الأوراق بكل مرارة و خيبة دون التردد أو الخوف ”
” لا تحزن.. من سوء أصدقائك حين يتركونك
فأنت تجعلهم ينتقمون منك مرتين
الأولى: حين خذلوك
و الثانية حين ودعوك
فقط ابتسم و تعلم من خيبتك!”
” حين أقرأ الصدق في وجوه الغرباء…
أحزن كثيرًا لأنني أقرأ الكذب في وجوه الأصدقاء”
” أما النسيان يا صديقي قد تفارق الحياة
و لا يفارقك
و أما الطريق لا يزال يرتدي أكثر من وجه!”
“صدقها ان قالت لك أنها نادت شخصًا ما باسمك
فاحمر وجهها …
أحيانًا يفضحنا الحنين رغما عنا
أحيانًا أن تنادي شخصًا باسم ليس لك
لا تخن ثقتها
قلة هم من يهتمون بك ويحبونك ويكونون الى جانبك
قلة هم من يشعرونك بقيمتك حتى ولو كانوا أقرب الناس
قلة هم من يضحون بأوقاتهم وأفراحهم كى يكونون الى جانبك
قلة هم من يبكون لأجل آلامك وأحزانك وحتى فشلك
قلة من يحملونك من ظهر الرصيف الى صدورهم
قلة من هم بشترونك بمشاعرهم وأعمارهم وأفعالهم
قلة هم من يبكون معك ويبكون لأجلك ويبكون عليك ”
مدينة لا تنام اقتباسات
“الفقد ان تفكر بصمت
وتبكى بصمت
وتصرخ من اعماق قلبك
تنادى شخصا أخبرك
أنه سيعود ذات لحظة
وضاع العمر ولم يعد”
الفقد أن ..
تعيش و أنت تنتظر شيئا
و هو على ساحة الموت
أن تكون ذلك المحارب
الذي دخل حرب الحب لأجل حبيب لم يعلم أنه سيخذله!
الفقد ان تجلس على رصيف مسكون بالوحدة
وتحمل معك قلبًا لشخص آخر
وذاكرة لا تحمل إلا وجهًا لا يزال يعانق الغياب
الفقد أن تنتظر شيئًا لن يعود وتحلم بأحلام لا تنتمى إليك
واسم أصبح غير مصرح لك بمناداته رفيقي حبيبي او حتى صديقي”
الفقد أن تجلس في عزلتك ترتب شوقك
و تسمع معزوفة أنينك في أقصى الفؤاد
تنثر ذكرياتك على قلبك كي تسد فم الجرح
الذي نسي أن يغلقه منذ الفراق
الفقد …
بل قمة الفقد … أن يناديني الآخرون “فقدًا”
“حين أقول أني أحتاجك
هذا يعني أني متعب إلى حد الأرق
إلى حد أن أتكور في زاوية الغرفة
كيتيم اقتطفوه من شجرة العالم.
“هم لا يأتون حتى ولو سمعوا بكاء الحروف
وارتعاش الورق
هم لو كانوا يريدون البقاء
لم يرحلوا منذ البداية”
“نحن لا نبكى بقدر خيباتنا
بل بقدر صمتنا حين لا نجد تلك الكلمات التى لا تستطيع أن تترجم مشاعرنا
أصعب مرحلة فى بدء الكلام غالبًا ما تصيبك مع من تحب
إنك تنسى كيف تخبره عن الكلام الذى يموت فى قلبك
ويبقى مختبئاً فى صدرك
كي تخبره بأنه أول أحبابك وآخرهم
وأنك مسجون خلف سياج الحزن
حين لا تراه
وأن الشوق يفخخك كما لو أنك ستنفجر من شدته وتموت بنوبة شوق
تنسي كيف تقول له أحبك
وأنه دوائك وانك تمرض فى غيابه وتصاب بنزلة حنين”
“قررت الرحيل حين نضج الحب
وبلغت الأحلام رشدها
قررت حين اشتد الشوق
ونبتت للحنين أنياب
وقبل ان ترحل فتحت كل نوافذ العتاب
وقلت لماذا قلت أحبك بينما انت تتجهين نحو الغياب”
“نحن نبكي لأنّ البكاء وسيلتنا الوحيدة حين تبتلع الخيبة حناجرنا !”
“حين أقول انى احتاجك
يعنى ان أفتش عنك فى كل مكان
و أنا على يقين أني سأنجو من ضياعي
وأعلم أنك ستكونين عند حسن احتياجي
حين أقول أني أحتاجك
فأنا على ثقة أنك ستنسفين كل موعد
تلقين بكل أشيائك المهمة عرض الحائط
تجيئين إلى صحراء صدري كغيمة ممطرة”
حين نحن نهرب منا بحثا عن وجوهنا القديمة!
الذي لا يقاسمك وحدتك حزنك حتى ألمك!
لا تفكر أن تأخذه على محمل الحب!
الذي لا يفهم حزنك .. لا يستطيع إسعادك
مدينة لا تنام اقتباسات (فيديو)
من هو كاتب كتاب مدينه لا تنام؟
مؤلف كتاب مدينة لا تنام هو فهد العودة كاتب و شاعر كويتي تتميز كتبه ببساطتها و غناها بالمشاعر والاحاسيس فهي في أغلبها نصوص نثرية أو خواطر .
ناشط على مواقع التواصل الاجتماعي و له قاعدة شعبية واسعة من الشباب في دول الخليج.
كتب فهد العودة
- ما معنى أن تكون وحيدًا؟
- مدينة لا تنام
- حب في زمن الجاهلية
- أخاف عليك
- قل وداعًا
تقييم القراء للكتاب
4/5
نُصوص تسّتَحق القراءة، تُدخِلُك في عالم من التَأمُل والتَفَكُرّ في حالِك ومن هُمّ نِعّمَ أَصّدقائِك
ومن هُمّ أَصّحاب الغُمّةَ وزَوالهم من حياتك.
أتّقَنْ فهد العودة اللُّغة العربية وأحّسَن توظيفها واستخدامها من خلال نُصوصِهْ.
شكرا للغرباء لطالما كانوا كالفوانيس يضيئون عتمتنا ويرشدوننا ونحن نبحث عن أنفسنا
الذين لاينتمون إلينا و لكننا مع الوقت نشعر و كأنهم نحن ، الذين صرنا نري فيهم الأشياء و الأسماء وكل الأصدقاء