كتاب الأطفال المزعجون من تأليف الدكتور “مصطفي أبو سعد” ناقش وعالج مشكلة من خلاله أهم مشكلة من أهم مشكلات البشر، فمن منا لا يملك طفل مزعج، أو مشاغب أو عنيد!! جميعنا نعاني من تلك المشكلات يقدم لنا الكاتب بين طيات هذا الكتاب طريقة صحيحة وتربوية بخلفية إسلامية عن تربية الأطفال وحل لتلك المشكلات، يتميز كتاب الأطفال المزعجون عن غيره من الكتب التربوية حيث يدلك على طريقة السيطرة على الغضب، بأساليب بسيطة دون معاناة، ودون تأثير في نفسية الطفل، ليعلمنا كيفية تغيير سلوك وتفكير أبنائنا، أو الأطفال من حولنا عموما، وكيف نبث فيهم روح الثقة بالنفس ونغذي روحهم بحب العبادات والالتزام بها الذي يكون نابع عن حب دلخلي منهم، وينبهك لأن تكون قدوة صالحة لابنك، لأنه يسير على نهجك في سلوكياته وأفعاله، فإذا أردت أن تغير من سلوكه أنتبه أنت إلى تصرفاتك… ولتتعرف على كافة الحلول لمعاناتك في تربية الأبناء اقرأ كتاب الأطفال المزعجون.

“كتاب الأطفال المزعجون” هو دليلك كمربي ناجح في تربية نشأ صالح نفسياً وعقلياً ولإعداد جيل راقي ذو أخلاق حميدة وسلوكيات رائعة، كتاب شيق في طرحه، ممتع يتكلم عن مشكلاتنا مع أطفالنا، وهو تربوي من حيث التصنيف، موضوعي يعطيك نصائح وإرشادات وسلوكيات لكيفية التعامل مع الأطفال، حيث يعطينا حلولا لتلك المشكلات التي تؤرقنا مع أبنائنا وتصحيح العلاقة بيننا وبينهم، فهو يعد مرجعا علميا، يفيد في تربية النشأ تربية سليمة، ونشأتهم في بيئة مناسبة، أنصح كل أب وأم ومربي بقراءة هذا الكتاب، فمن أعظم ما قرأت في علم النفس التربوي، ” كتاب الأطفال المزعجون

مقتطفات من كتاب الأطفال المزعجون

من أهم ما جاء في كتاب الأطفال المزعجون جمعنا بعض الاقتباسات لتقديمها لكم فيما يلي:
-“حرص الأب للحفاظ على صورته هذه تتعبه كثيراً لأنها تجرده من التلقائية وتفرض عليه كلفة دائمة تنتهي به إلى معاناة مستمرة فكرة للأبوة”.
-“فكلما كان الإنسان صلباً متشدداً في مواقفه كلما تخلى عن إنسانيته أمام الأبناء وتحول بالنسبة إليهم لآلة لإصدار الأوامر والنواهي”.
-“السلوك التسلطي أو الأبوية وحب السيطرة يشكل النموذج التقليدي الأبوي وهو إلى حد ما لا يزال مقبولا ومتبعا في العديد من المجتمعات ويمارس في غالب الأحيان من خلال العادات والتقاليد المهيمنة على المجتمع والأسرة”.
-“أعتقد أنه من الصعب الحديث عن الأب المثالي ووضع قائمة طويلة بالصفات الإيجابية التي ينبغي توافرها في الشخص”.
-“لا ينبغي التركيز باستمرار علي تدقيق وإعداد وتعليم الآباء كيف ينبغي أن يكونوا وكيف يجب أن يتعاملوا؟”.
-“أنا متأكد أنك وجدت نفسك تصرخ في لحظة غضب”.
-“تجنب إخبار طفلك أن صراخه يؤذيك كثيراً، فربما يؤدي ذلك ببساطة إلى دعم هذا السلوك لديه حيث أنه يجد فيه وسيلة ناجحة للحصول علي ما يريد “.
-“إذا وجدت طفلك يرفض التحدث أو التصرف علي نحو أكثر احتراماً، عليك أن تضع حداً واضحاً لذلك”.

كتاب الأطفال المزعجون من تأليف الاستشاري النفسي والتربوي “مصطفي أبو سعد” الحاصل على شهادة دكتوراه في الإرشاد التربوي من جامعة تولوز الفرنسية، حاصل على ماجستير في علم النفس الاكلينيكي العيادي، ودكتوراه في علم النفس التربوي، دبلوم دراسات عليا في علم الاتصال والتسويق، قدم العديد من الدورات من أهمها (العناد عند الأطفال، التربية الإيجابية، مهارات الاتصال من خلال هندسة الاتصال البشري، البرمجة العصبية اللغوية) وشارك أيضاً في برامج إعلانية (الكلام المبسط، السعادة عادة، مساء الورد..) وغيرها.