فن القيادة وليام كوهين
فن القيادة
أشك في إمكانية تعلم القيادة، ولكن يمكن تطويرها وتنميتها، وما لم تخض في عملية القيادة بصدق واخلاص فلن تكون أبدا قائدا عظيما. فاذا عقدت العزم على أن تصبح قائدا، فان كتاب فن القيادة خير معين لك.
اسم المؤلف: الدكتور وليام.أ. كوهين (لواء بالقوات الجوية الأمريكية)
عدد الصفحات 400 صفحة
الفهرس
- مقدمة
- الفصل الأول
- قوة القيادة
- الفصل الثاني
- نموذج المعركة: القوانين الثمانية العامة للقيادة
- الفصل الثالث
- كيف تستقطب الأتباع
- الفصل الرابع
- ثلاث طرق أخرى لاستقطاب الأتباع
- الفصل الخامس
- طرق القيادة باستخدام وسائل التأثير المباشر
- الفصل السادس
- الوسائل الأربع للتأثير غير المباشر
- الفصل السابع
- كيف تنمي ثقتك بنفسك كقائد؟
- الفصل الثامن
- كيف تبني مؤسستك وكأنها فريق رياضي منتصر
- الفصل التاسع
- خلف الروح المعنوية وروح الجماعة
- الفصل العاشر
- كيف تدرب فريقك الناجح
- الفصل الحادي عشر
- أسرار التحفيز
- الفصل الثاني عشر
- الخطوات السبع لنتولي مسؤولية المواقف الصعبة
- الفصل الثالث عشر
- سبع خطوات لتقوية جاذبيتك الشخصية
- الفصل الرابع عشر
- حل مشاكل القادة وصنع القرار
- الفصل الخامس عشر
- كن رجل أفعال لا أقوال
ادرس فن القيادة منذ زها خمسين عاما فمن وسطون إلي ساحات القتال إلي قاعات اجتماعات مجالس إدارة الشركات الكبرى قابلت قادة من كل النوعيات يعملون في أجواء مختلفة وقد تغلب علي ظني إنني عرفت كثيرا عن القيادة ولكن شيئا واحدا ظل يحيرني وهو وجود طلبا كبيرا علي القادة في كل مكان وحصولهم علي أجزل العطاء مقابل أعمالهم.
ويتسم القادة المتميزون بأنهم يتقدمون بسرعة في المؤسسات يحصلون علي كثير من الأموال وغيرها من المكافآت المادية يتحكمون في مجريات حياة يتمتعون بهيبة عظيمة وقدر اكبر من الأمان الوظيفي ينالون قدرا اكبر من الإشباع من وظائفهم قادرون علي إدارة الجماعات التي يقودونها أوفر إنتاجا.
ومن أكثر ما يشغلوني حاجة بلدنا إلي المزيد من القادة المتميزين من كل نوع لقيادة ألاف مؤلفة من الشركات والمؤسسات التي لا تهدف إلي الربح والمصالح الحكومية والنوادي والجمعيات والمدارس والجامعات وكثيرا من المنظمات الاخري إننا ما لم نحصل علي هؤلاء القادة فسوف يتدهور بلدنا قد لا يكون ذلك في الحرب ولكن في شي لا يقل عنها أهمية إلا وهو قدرته علي دفع مجتمعه ومصالح مواطنيه إلي الإمام قدما.
ما هو الشيء الذي لم يستطيع ذهني التوصل إليه مع توفر لكل هذه الحوافز لمن يتولي القيادة لماذا لا تتوفر كثير من القادة المتميزين هذا هو السؤال الذي ظل يحيرني فترة طويلة البعض يقولون إن القادة يتقلصون منذ مولدهم وليس هنالك من سبيلا غير ذلك ومن ثم فان ندرتهم مردها إلي الطبيعة ولكن الأبحاث تثبت خطاء هذه المقولة.
فكثيرا من القادة الذين عرفتهم لاحقا كقادة عظام ظلوا مأمورين لسنوات لقد رأيت إن كثير من العوامل التي ظنه البعض مهم للقيادة ليس ها إلا صلة ضعيفة لكونه المرء قائدا أو إنها شكلت أهمية ضئيلة وتشمل هذه العامل التعليم أو الثروة أو سنوات الخبرة حتى وضع المرء في احد المؤسسات ربما ظننت انك كي تكون قائدا فالأبد من إن تكون مديرا رسميا لحدي المؤسسات بالعكس فلقد رأيت مئات من القادة المسئولين كمن لم يشغلوا منصبا رسميا كمدراء لأي شي ومع ذلك فقد نالت مؤسساتهم فوائد جمة من وراء قيادتهم .
وإذا ما كنت مديرا أو تنفيذيا فان هذه الحقيقة وحده تعتبر مبررا قويا لتحسين وضعك كقائد وهذا الكتاب سيساعدك علي ذلك ولكن كونك مديرا لن يجعلك بشكل تلقائيا قائدا وأخير أثمرت تحقيقاتي عن أجابا قصيرة عن تسولي عن سبب ندرت القادة حينئذ كان الإجابة من الوضوح بمكان لدرجة إنني اندهشت لأنه فأتتني طول هذه الفترة وربما كانت واضحة أكثر من ما ينبغي إن كثير من الناس الذين كان بوسعهم إن يصبحوا قادة ممتازين لم يتباينوا فقط كيف السبيل إلي ذلك أو اقتنعوا مفهوم خاطئة عن كنه القيادة لذ فهم لم يشرعوا أبدا في التعرف علي القيادة فهم يفعلون ما رواء قادتهم يفعلون حتى مع علمهم بان هؤلاء القادة السابقين لا يمارسون القيادة علي نحوا جيد ولا يحضون بتأيدهم ولا تأيد الآخرين إلا أنهم يمثلون النموذج الوحيد المتاح للاقتياد بها والمعرفة الأكاديمية عن القيادة لا تكاد تتميز كثير فمن خلال تدريسي لفن القيادة للتنفيذيين في الحلقات الدراسية التي ترعاها كبرى الشركات والمؤسسات الحكومية ولطلاب الجامعة والدراسات العليا في إطار جامعتي اكتشفت إن كثير يتبنون مفهوما خاطئا عن القيادة ولسوء الطالع.
فان البعض يظنون ان القيادة هي مجرد التحكم في الناس ويظنون آخرون إنها موضوعا نظريا مثله مثل الفلسفة وليس ذا فائدة كبيرة في عالم الواقع وقله أولئك الذين يفهمون ما يجب عليهم فعله لجعل الآخرين يتبعونهم ليس مجرد كونهم رؤساء يلقون لنهم يصدرون الأوامر ولكن الإتباع يلزمون بخطة القائد من كل قلوبهم وبكامل رغباتهم إن مساعدة الآخرين علي العمل بما يتمشي مع الأخلاقيات وبأقصى طاقاتهم علي انجاز أي مهمة أو مشروع او عمل تعد ابلغ مظاهر القيادة الجيدة.
ويمكن لأي شخص تقريب إن يصبح قائدا مقتدرا يستطيع تحقيق هذه الهدف السامي و الشيء الوحيد الذي تحتاج لمعرفته هو ما يجب فعله فتفعله وكما اخبر الرئيس ادون هور ابنه الصفة الوحيدة التي يمكن تطويره بالتأمل والممارسة الدوب هي القيادة الرجال ولقد ذكر ادون هور الرجال ولكن كان يتحدث عن كلا الجنسين وحان ما تعرف ما يجب فعله فن التأمل والممارسة الدوب للقيادة ستساعدك علي قيادة كل من الرجال والنساء قد يبدأ هذا إفراطا في التبسيط والحقيقة ان كثير من الأشخاص الذين يتوفر لديهم الذكاء والتعليم الجيد والحافل يريدون أن يصبحوا قادة متميزين لا يعرفون كيف السبيل الي ذلك كما ان بعض مما يعتقدون أنهم يعرفون عن القيادة هو معرفة خاطئة إذا فما الذي يحدث أنهم يحاولون ولكن بدون مهارات قيادة فإن الأمر يكون أشبه بطبيب يجري عملية جراحيه في المخ دون معرفة وربما أمكنك اكتساب هذه المهارة في النهاية عن طريق التجربة والراجح انك لن تحصل علي فرصا ثانيا بعد تمني بأول فشل زريع وبدون معرفة لكيفية إجراء جراحة في المخ فانك حتما سترتكب أخطاء وتلك الأخطاء ربما تؤدي الي فشلك وليس بمقدورك إجراء جراحة في المخ ودون معرفة طريقة إجراءها وكذلك ليس بمقدورك ان تقود بنجاح دون معرفة كيف تقود في ما سبق وفي عام 1955م قال أستاذي ومعلمي بيكر وكر للقيادة أهمية كبيرة وحقيقة ليس هنالك بديلا عنها ويستطرو موضح إن أول كتاب عن القيادة هو الذي وضع زنوفون منذ ثلاثة إلف سنة ويعد أحسن كتب في هذه الموضوع وربما كان كتاب زنوفون أحسن كتاب في ما مضي في سنة 1955 ولكنه لم يساعد الناس علي تعلم كيفية ان يكونوا قادة لن معظم الذين قروء هذا الكتاب لم يكونوا قادرين علي تطبيق ملاحظه زنوفون علي وضعه ولكن الحقيقة إن القيادة شي يمكن تعلمه وكما يعبر عنها الجنرال شرنه المشهور او الموسوم كما تراه بمسيرته إلي البحر إبان الحرب الأهلية فيقول: لقد قرأت عن رجال خلق ليكون جنرالات ولكنني لم التقي أبدا بواحد منهم أم الفريق ماكس وير ديتايرل قائد المظل السابق قبل الحرب العالمية الثانية ثم رئيس أركان الجيش في ما بعد فلقد خامره نفس الشعور ففي المحاضرة التي إلقاء عن القيادة في الكلية الصناعية التابعة للقوات المسلحة في ربيع 1977 قال ليس هنالك من سببا يدعو للشك في ان خصال القيادة قابلا للتعليم والتعلم وذلك هو السبب الذي دعاني لي تأليف هذا الكتاب وليس هنالك نظريات تجربيه يجب إتقانها ولكنني اوكد في هذا الكتاب علي الطريقة التي تفعل بها ذلك وأساليب القيادة التي سأقدمها لك قد اثبت ففعاليتها علي مر إلف السنين وسوف تفيدك كما إفادة اللويس قيصر وبرهم الكولن او جورج سيتم لقد استعملت كثير من الأمثلة في توضيح كل أسلوب واستخدمت بشكل خاص امثلا عسكرية والأكثر من هذا إنني حاولت عامدا تطبيق أساليب القيادة المتعلمة بطريقة الصعب في المعركة علي كل مشكلات القيادة التي ستصادفه في الشركة وفي غيرها من الأماكن وفعلت هذا لا ان القيادة في المعركة تمثل أسوء المواقف المحتملة وقل ما وجدت مواقف قيادية بنفس درجة شدتها اوصعوبتها او تنطوي علي قدر اكبر من المخاطرة والريبة ولو انك تعرف كيف تقود الآخرين في ساحات القتال فيبمكانك قيادة الآخرين في المكتب او في فريق المبيعات او في جماعة الكشافة او أي مكان أخر لقد راجعت عند إعدادي لهذه الكتاب وتعلمت من جيد كل شيء وظننت إنني اعرفه عن القيادة وأكاد أكون بحث كل مفهوما جيد وقراءة كل الكتب وقمت بإجراء حوارا مع كثير من كبارات القادة للتعرف علي أفكارهم بعض من هؤلاء القادة كان طلبا لدي في الحلقات الدراسية عن القيادة وفي خريف 1988 كنت في الخدمة العسكرية الفعلية كضباط احتياط في سلاح الطيران وكان من عظيم حظي إن تمكنت من حضور دورا عن القيادة علي أعلاه مستوي ثم تدريسها في كلية الدفاع الوطني بواشنطون كان هنالك تسعه من من يحملون رتبا فريق أول في الجيش والبحرية ساعدوا علي تدريس هذه الدورة الرائعة فهنا أمكنني إن أراء القيادة بمنظور رئيس لهيئة الأركان المشتركة أو رئيس للعمليات البحرية او قائدا عام لمنطقة جغرافية بأكملها لقد وسعت هذه التجربة من آفاقي إنني علي علما بان ما تتعلمه من هذا الكتاب سوف يغيرك ولكن ليس بمقدوري إن اضمن لك انك ستصبح جنرالا أو أدميرال او رئيس لأحدي الشركات ولكن إذا ما تصرفت بناء علي ما تعلمه منها فانه ستصبح أكثر كفاءة ولكن إذا ما تصرفت بناءا علي ما تتعلمه منه فانه ستصبح أكثر كفاءة كقائد وليس هناك من يمكنه القول بأنك لن تصبح جنرالا أو أدميرالا أو رئيس شركة كذلك ومن قراءة لهذا الكتاب وتلك الأساليب فستتعلم كيف تتقلد المسئولية في أي موقف كيف تظفر بولا الجماعة وتكسب احترامهم كيف تبني مؤسستك مثل فريقا رياضيا فائز كيف تضاعف إنتاجية مؤسستك مرتين أو ثلاثة كيف تقود الآخرين علي مستواك كيف تقود رئيسك متى يكون من المهم إن لا تقود.
طرق سبعا لاقناع أي شخص بإتباعك:-
كيف تستخدم استراتد – كيف تستخدم استراتجيات التأثير السبع- كيف تطور ثقتك بنفسك كقائد- فالطبعة التي بين يدك طبعة منقحة إذا فما الجديد الذي تعلمته وسوق لإصدار طبعا جديدة من هذا العمل لقد تعلمت الكثير. ولقد أخبرتني احد طالبة الدراسات العليا في للإعمال والتي تلفت دورا خاصة بالقيادة أنها حتى وقت الدورة كانت تظن القيادة موضوعا نظريا يرتبط أكثر ما يرتبط بالكلمات العزبة أو التحكم في الناس و تسالت كيف ستلبيه كما تراه في محاضرة قصيرة دارسة علي مدار احدي عشر أسبوعا ولقد اندهشت لسماعي بأنني أقول لا ذلت أتعلم المزيد عن القيادة واندهشت أكثر في نهاية الدورة عندما تبينه سبب بقي كدارس لهذا الفن.
حسنا لقد حدث الكثير منذ صدور الطبعة الأولي وأتاح لي هذه الفرصة لإثبات إنني مازالت أتعلم فمن عاصفة الصحراء إلي مقديشو إلي ألبوسنا إلي الحرب الجوية في سماء كسوف رأيت إن بلدنا خاضه في العقد الأخير الحروب أكثر من ما كان يخله أي احد وفي ساحة قتال الشركات نجد ان منها التي انهارت ومنها ما تألق نجمه بعض القادة حقق نجاحا باهرا وارتكب الآخرون أخطاء فادحة اودة بهم إلي الفشل الزر يع وفي السلك العسكري تدرجت في مرتبة المقدم – العقيد – العميد – واللواء.
ثم وصلت عند التقاعدي بعد ذلك كأستاذ للكتابة وإجراء البحوث إلي جانب التدريس إما اكبر أبنائي بارك الذي جاء ذكر في الطبعة الأول من ذلك الكتاب كطالب في الكلية الحربية في وسطون 1989م لقد تخرج إلا أن وقادة قواته مرتين في الكويت وترك الجيش وهو في رتبة النقيب وامتهن مهنة مدنية وعلاوة علي ذلك فقد تعلمت منذ صدور الطبعة الأولي من فن القائد من بيري فود ادوتر الذي أحب هذا الكتاب واطلاعي علي حبه له ولكن اخبرني أيضا بشيء أسلمت بصحته في الطبعة الأولي بيري فود اوتر يقول إن القيادة الجيدة تقوم بأكملها علي الدعائم الأمانة الأساسية فا ما لم تكن تتحل بالأمانة فلن تكون قائدا جيدا ولكنا من كلمات سليتون فود وتر وتعليق بيري فود اوتر علي زيفون القائد العسكري الإغريقي الذي كتب عن القيادة في المعركة قاداني علي إجراء بحثا أكثر من مائتي من قادة المعارك الذين انتقلوا إلي مهنا نجاح كقادة في الحياة المدنية واثنان وستون فردا من هؤلاء كانوا يحملون رتبة الجنرال والأدميرال وأنا اعتقد إن المبادئ الثمانية التي تمخض عنها البحث تشكل الأساس لكل أساليب وإجراءات القيادة في هذا الكتاب أو في أي كتاب أخر عن القيادة وتتميز هذه المبادئ بنها إستراتيجية إذ أن كل أساليب القيادة تكتيكية وهكذا فقد قمت بتنقيح الفصل حذف النموذجي للمعركة كأحدي نماذج القيادة تنقيحا كاملا إما الأولويات الأصلية المهمة كقائد للإفراد أولا أو قائدا أخيرا فهي باقية دون تغير و الأكثر من ذلك إن البحث أكد صحة مقولة سليتون فود ووتر عن الأمانة احتل المركز الأول وأكثر من القادة ناجحين عسكريا وغير عسكري اخبروني بذلك بلا شك وهو شيء لا يمكن لي قائدا ادعاه وقمت أيضا بتنقيح الفصول التي تتحدث عن التأثير تنقيحا شاملا لتعكس بها أبحاثي لقد طال بناء الحديث في المقدمة فلننتقل إلي الفصل الأول ودعنا نبدأ بدراسة فن القيادة.
طرق الدفع
- ماستر كارد
- فيزا
- بايبال
- الدفع عند الاستلام
تقيم القراء للكتاب
استمع لملخص الكتاب
ملخصات آخرى
مئة عام من العزلة
تعتبر هذه الرواية من أهم الأعمال الاسبانية الأمريكية خاصة، ومن أهم الأعمال الأدبية العالمية. مائة عام من العزلة هي من أكثر الروايات المقروءة والمترجمة للغات أخرى.
هكذا تكلم زرادشت
هكذا تكلم زرادشت هي رواية فلسفية للفيلسوف الألماني فريدريك نيتشه، تتألف من أربعة أجزاء صدرت بين 1883 و1885. تتكون من سلسلة من المقالات والخطب تسلط الضوء على تأملات…
رواية البؤساء
هي قصة فيكتور هيغو الخالدة التي قال عنها تولستوي إنها أعظم قصة إنسانية في العالم. ترجمت إلى جميع اللغات الحية، ونقلت غلى العربية عدة مرات، ولا تزال تعتبر إلى اليوم اشهر رواية في تاريخ الأدب كله.