الفكرة قوة فعالة .. دونها كل قوة هائلة

الباب الأول: قوة الفكر

يبين الكاتب في هذا الفصل أن حياتنا وتصرفاتنا ليست إلا استراتيجيات عقلية و نعيش بها في كل زمان و مكان.

و الاستراتيجية العقلية هي مجموعة من الأفكار المتتالية و المحددة يربطها الإنسان بزمان أو مكان ، و يدعمها باعتقاد أو توقع حتى تصبح حقيقة .

كذلك يدخل الكاتب إلى تعريفنا بقوة الفكرة ، و كيف أنها تؤثر على الذهن و تجعلك تركز على الشيء الذي تفكر فيه ، و هذا التركيز يسبب لك الأحاسيس، و الأحاسيس ستأخذك إلى السلوك .

إن الشخص ليس سلوكه
صنف العلماء السلوك إلى ثلاثة أصناف :

السلوك العدواني أو الهجومي:
المتسم بالشراسة ، يحدث بسبب الاحساس بالخطر

السلوك المطيع أو المستسلم:
يستخدم لتفادي أي نزاع ، و لكي لا يأخذ المسؤولية في مواجهة التحديات، و تفادياً للخوف من النتائج السلبية، و لكي لا يجذب الأنظار.

السلوك الحازم الواثق من نفسه:
و هو حماية للمحيط الذاتي بأمانة و إخلاص حسب الاحتياجات .

الفكر يؤثر على النتائج
فأي فكرة تضعها في ذهنك ستتحول إلى التركيز ثم الأحاسيس ثم السلوك ثم النتائج ، و سوف تستمر بالحصول على نفس النتائج ، و لن يحدث التغيير إلا لو قررت قراراً قاطعاً بتغيير الجذور التي بدأتها و هي الأفكار.

الفكر و تأثره على الصورة الذاتية :
و هي من أسباب التغيير أو عدمه ،

الفكر يؤثر على التقدير الذاتي:
و هو إحساس الشخص عن نفسه و تقديره لنفسه.و جذوره هي ( التقبل الذاتي، القيمة الذاتية ، الحب الذاتي)

الفكر و تأثيره على الثقة في النفس:
و الثقة بالنفس هي الاعتقاد أنه مهما كانت التحديات أو المؤثرات الداخلية أو الخارجية ، سيصل الشخص بإذن الله.

و مختصر التجارب المذكورة هو أن قوة الفكر هي جذور الثقة بالنفس ، لذلك فإنك إن أردت رف ثقتك بنفسك عليك زرع الأفكار الإيجابية.

الفكر يؤثر على الحالة الصحية :
سواء سلبياً أم إيجابياً .

أنواع الطاقة البشرية التي يستخدمها الإنسان عندما يفكر:
1-طاقة إيجابية مرتفعة : كالانجاز

2- طاقة سلبية مرتفعة: الغضب

3- طاقة منخفضة سلبية: كالفقد ثم النكران ثم اللوم ثم الحزن الشديد.

4- طاقة منخفضة إيجابية: كالحب أو الخشوع.

الباب الثاني : التفكير

السلبي
مسبباته:
المؤثرات الخارجية ، البرمجة السابقة ، عدم وجود أهداف محددة ، الروتين السلبي ، المؤثرات الداخلية، العيش في الماضي ، التركيز السلبي ، حالة المزاج المنخفض ، الصحبة السلبية ، بعض وسائل الإعلام .

نتائج التفكير السلبي :
مبدأ الهجوم أو الهروب:
1- الوجود: أي التواجد في مكان الخطر .

التخيل: أي بفكره يتواجد بمكان الخطر

الإدراك : التحديات اليومية العادية خطر بالنسبة للشخص.

القتلة الثلاثة :
1-اللوم .

2- النقد.

3- المقارنة

تقوية الذات السفلى :
تجعل الانسان منافسا شرساً جشعاً يغتاب الآخرين .

صفات الشخصية السلبية :
1- الاعتقاد و التوقع السلبي

2- مقاومة التغيير

3- غير فعال في حل المشكلات

4- إلقاء اللوم

5- الشعور بالإحباط أو الضياع

6-إنجازاته المهنية منخفضة

احتمال إصابته بالأمراض عالي

الباب الثالث : التفكير الإيجابي

المبادئ السبعة للتفكير الإيجابي :

على الرغم من إمكانية الاحساس بالوحدة من وقت لآخر ، و كل الاحاسيس السلبية ، و لكن وضعك لطاقاتك و قدراتك الرائعة في خدمة تحقيق أهدافك ، سيحققها جميعاً بإذن الله.

الباب الرابع استراتيجيات التفكير الإيجابي

ليس الماضي إلا كنزا من المهارات و الخبرات و التجارب

بدونها يتخبط الإنسان في الظلام .

استراتيجية تغيير الماضي
و هي الاستفادة من الخبرات السابقة

استراتيجية المثل الأعلى :
الاستعانة بخبرات و تجارب قدوات عظيمة

استراتيجية الشخص الآخر :
وضع نفسك بمكان الشخص المقابل

استراتيجية تغيير التركيز
تقييم داخلي لتجارب الحياة

استراتيجية النتائج الإيجابية
التعلم من الفشل

استراتيجية إعادة التعريف
استبدال التفكير الايجابي عن نفسك مكان القديم السلبي

استراتيجية التجزئة :
حل المشاكل كأجزاء

استراتيجية القيمة العليا:
توسيع آفاق الشخص ، فيرى القيمة في أي تحد مما يجعل أحاسيسه هادئة و متزنة.

استراتيجية البدائل
التجريب لأكثر من بديل و استقراء النتائج

استراتيجية الاوتوجينيك
التخيل و استخدام العقل اللاواعي و الأحاسيس

اسم المؤلف: ابراهيم الفقي

دار النشر : الراية للنشر والتوزيع