الفصل الأول: ماذا يحدث للحب بعد الزواج ؟

هل ما حدث معي يحدث مع كل الناس؟

و هل هذا هو السبب في أنّ حالات الطلاق كثيرة في بلادنا؟

أسئلة يطرحها ملايين الناس . إن الرغبة في حياة زوجية رومانسية هي جزء أصيل من تركيبتنا النفسية .

يهدف الكتاب إلى الإجابة على هذه الأسئلة .

ينبغي أن تكون لنا الرغبة في تعلّم لغات الحب الأساسية لشريكنا في الحياة، إذا كنا نود أن إيجابيين في توصيل الحب.

الفصل الثاني: إحرص على أن يكون خزان الحب ممتلئاً دائماً

إن حاجة الإنسان إلى الشعور بأنه محبوب تعد ضرورة عاطفية بشرية أساسية. و هذه الحاجة تأتي في مقدمة الرغبات الزوجية .

الفصل الثالث : الوقوع في الحب

إن الشخص “الواقع في الحب” يكون لديه إحساس خادع بأن محبوبه مثالي؛ فلا يهمه ما يراه الآخرون . مما يقوده للإعتقاد بأنه أبدي ، و لكن للأسف فإن أبدية تجربة الوقوع في الحب هي شيء خيالي ، و ليس حقيقياً .

إن تجربة الوقوع في الحب ليست حباً حقيقياً لثلاثة أسباب :

السبب الأول :إن الوقوع في الحب ليس عملاً إرادياً.

السبب الثاني : لأن الشخص لا يبذل أي جهد في ذلك .

السبب الثالث : أن الشخص الذي يقع في الحب لا يهتم في الحقيقة بتشجيع النمو الشخصي للطرف الآخر .

إذا إن لم تكن تجربة الوقوع في الحب حباً حقيقياً فماذا تكون؟

إن الانهيار المؤقت للأنانية الفردية و الذي يؤدي إلى الوقوع في الحب هو رد فعل متطابق لكل البشر ؛لإعادة هيكلة الدوافع الجنسية الداخلية و المحفزات الجنسية الخارجية ، و التي تؤدي إلى زيادة احتمالية التزاوج و الارتباط الجنسي ، و تعزز قدرة الأنواع على البقاء.

الفصل الرابع: لغة الحب الأولى : كلمات التشجيع

إن إحدى الطرق للتعبير عن الحب عاطفياً أن تستخدم كلمات مشجعة ، فالإطراءات اللفظية ، و كلمات التقدير موصلات جيدة للحب .

الحب هو الرقة ، فإذا كنا سنوصل الحب عن طريق الكلمات ينبغي أن تكون كلمات رقيقة .

إن الاسلوب الذي نتكلم به مهم جداً .

إن الحب لا يتوقف عند بضعة أخطاء، و لا يحتفظ بالأخطاء السابقة ، فما منا من أحد بلا عيوب .

إن أفضل شيء نستطيع فعله مع إخفاقات الماضي أن نتركه حتى يصير جزءاً من التاريخ .

الحب يعني الطلب و ليس الأمر ، فإن كنا نرغب في أن يحب كل منا الآخر ، فلا بد أن نعرف احتياجات الطرف الآخر .

هناك العديد من اللهجات داخل هذه اللغة ( كلمات التشجيع).

تلبي كلمات التقدير الحاجة إلى التقدير و التي تعد أعمق حاجات الإنسان.

و الكتاب يحتوي على آليات للاعتياد على اتقان هذه اللغة .

الفصل الخامس: لغة الحب الثانية : تكريس الوقت

إن أحد الجوانب المحورية في تكريس الوقت هو المعيّة، و لا يعني ذلك القرب المكاني … المعيّة معناها التركيز الكامل .

المحادثة الخاصة: أي الحوار العاطفي ؛ حيث يتبادل شخصان تجاربهما ، و أفكارهما ، و مشاعرهما ، و رغباتهما في سياق حميمي مستمر .

لتنمية مهارات الاستماع :

1. احرص على أن يكون هناك تواصل بصري .
2. لا تستمع إلى الطرف الآخر و تفعل شيئاً آخر في نفس الوقت.
3. استمع إلى المشاعر .
4. لاحظ لغة الجسد.
5. امتنع عن المقاطعة.

تعلم كيفية التحدث إذ يجب اظهار الشخصية الخاصة و عدم الاكتفاء بالانصات. و القدرة على الكلام تختلف باختلاف أنماط الشخصية . إن إحدى الطرق لتعلم أساليب جديدة هو تحديد وقت يومي للمشاركة.

الفصل السادس: لغة الحب الثالثة : تبادل الهدايا

إن الهدايا رموز مرئية للحب ؛ و لها قيمة من الناحية العاطفية ، إذا كانت لغة الحب الأساسية لشريكك في الحياة هي أخذ الهدايا ، يمكنك أن تكون مانحاً رائعاً للهدايا.

إن حضور شريكك في الحياة معك بجسمه مهم جداً .

و ليس بالضرورة أن تكون الهدايا غالية الثمن ، و لا أن تعطى بشكل اسبوعي.

الفصل السابع: لغة الحب الرابعة أعمال خدمية

و هي الأعمال التي يريد منك شريكك في الحياة أن تفعلها من أجله .

إن لغة الطلب بدلاً من الأمر ذات مفعول ناجع على العلاقات الزوجية .

في حين أن لغة الانتقادات و الأوامر تسبب الانقسام و التفرق.

الفصل الثامن : لغة الحب الخامسة الاتصال البدني

يمكن للاتصال البدني أن يقيم علاقة أو يهدمها ، و يمكن أن يوصل للآخر الحب أو الكره. إن الاتصال البدني موصل قوي للحب .

الفصل التاسع: كيفية اكتشاف لغتك الأساسية للحب

1. ما الذي يفعله شريكك في الحياة أو لا يفعله يؤلمك بشدة؟
2. ما الذي كنت تطلبه من شريكك في الحياة باستمرار؟
3. ما الطريقة التي تعبّر بها عن حبّك لشريكك في الحياة باستمرار؟

و الشخص الذي يضل خزان الحب لديه ممتلئاً لفترة طويلة أو فارغاً لفترة طويلة ، يصعب عليه تحديد لغة الحب الخاصة به.

الفصل العاشر: الحب اختيار

نحن نكتشف لغة الحب الأساسية لشريكنا في الحياة ، و نختار أن نتحدث بها بغض النظر إذا ما كانت من طبيعتنا أم لا، نحن نفعل ذلك لراحته. فنحن نتواصل لكي نتحدث لغته للحب ، و بهذا يتم ملئ خزان الحب لديه. الحب اختيار و يمكن لأي من الطرفين أن يبدأ في هذه العملية اليوم .

الفصل الحادي عشر: الحب يصنع الاختلاف

يزداد إحساس الثقة بالنفس عند ادراك مدى حب الشريك . و فيما يتعلق بالحياة الزوجية، إذا لم نشعر بالفعل أننا محبوبون ، فستتعاظم خلافاتنا .

الفصل الثاني عشر: حب غير المحبوب

ان الطلب يعلم الشريك لغة الحب الخاصة بك، لأن ما تطلبه يتوافق مع لغتك ، و إذا اختار أن يتحدث بلغتك الأساسية للحب ، فإن مشاعرك الإيجابية تجاهه ستبدأ بالظهور. و يبدأ خزانك العاطفي في الامتلاء، و في وقت ما ستعبث الحياة في زواجكما من جديد.

الفصل الثالث عشر الأطفال و لغة الحب

ينطبق مفهوم لغات الحب الخمس على الأطفال، و إذا كان الأطفال صغاراً ، فيصعب تحديد لغات الحب الخاصة بهم ، لذا استخدم لغات الحب الخمس و ستصل إليها ، و لكن إذا قمت بملاحظة سلوكياتهم، يمكنك أن تصل إليها بسرعة.

لا يفوت الوقت للحب ، و إذا كان أطفالك قد كبروا، و أدركت أنك كنت تستخدم لغة الحب الخاطئة , فلم لا تخبرهم ؟

فعندما يبدأكل فرد في العائلة بالتحدث بلغات الحب الخاصة بالأفراد الآخرين ، يتحسن الجو العاطفي للأسرة بشكل كبير .

الفصل الرابع عشر: كلمة شخصية

إن ارتفاع معدلات الطلاق يدل على خزان حب فارغ، و كذلك ارتفاع عدد المراهقين الهاربين من منازلهم يدل على استخدام لغات حب خاطئة.

و الأفكار التي يحتويها هذا الكتاب يمكن أن تحدث تأثيراً في الحياة الزوجية و الحياة العائلية. ثم في الفصل الخامس عشر مخطط للأزواج و آخر للزوجات لتحديد لغة الحب الخاصة بكل منهم .

مقتطفات من كتاب لغات الحب الخمس
فيما يلي بعض الاقتباسات من فصول كتاب لغات الحب الخمس:
ـ لابد وأن نعطي تجربة الوقوع في الحب قدرها الحقيقي كمرحلة اهتياج عاطفي مؤقت، بعدها نبدأ البحث عن الحب الحقيقي مع شريكنا في الحياة.
ـ إن أكثر ما نحتاج إليه من الناحية العاطفية؛ ليس الوقوع في الحب ولكن، أن نشعر بالحب من غيرنا.
ـ إن المجاملة اللفظية هي إحدى الطرق للتعبير عن حبك لشريكك في الحياة، وهناك لغة أخرى لهذه اللهجة وهي الكلمات المشجعة.
ـ الحب هو الرقة فإذا كنا سنوصل الحب عن طريق الكلمات فينبغي لنا أن نوصل كلمات رقيقة.

 كيف تعبر عن حبك العميق لشريك حياتك 
كتاب لغات الحب الخمس ، كتاب تنمية بشرية صدر سنة 1995 .

تمت ترجمته للعربية و طباعته من قبل مكتبة جرير.

عدد الصفحات 215 صفحة.

استخدم الكاتب أسلوب شيق لايصال المعلومة ، و ذلك من خلال ذكر قصص من تجارب الناس الذين يستشيرونه في مشكلاتهم.

“لغات الحب الخمس” أحد أهم الكتب التي تناولت الحب بإسلوب سلس وممتع، وبعقلانية متناهية، فالحب هو بلسم الحياة، حلوها، راحتنا في العناء، قوتنا وضعفنا في آن واحد، لكن ضعفه أجمل ما فيه، لا معنى للحياة دونه.. لا سعادة مثل التي يمنحها الحب لمُخلصيه، فإن بقيت على حبك ومنحته بعض اهتمامك لمنحك الكثير من الراحة والسرور.
الحب ليس له قانون خاص، لكن له طرق خاصة في التعامل والتعبير والعطاء، فكل شخص يعبر عن حبه بطرقه الخاصة، لكن هل كل شخص يمكنه فهم تلك الطرق التي تختلف من شخص لآخر سواء في التعامل أو التعبير عن الحب؟؟ بالطبع لا، فكل منا يهوى بشكل مختلف، يتمنى أشياء، ويرغب في الحصول على اهتمام من يحب، بأسلوب خاص، وهذا يختلف باختلاف شخصياتنا، وقدراتنا على تفهم أساليب التواصل، لكن جاري تشابمان وضع لنا طرق وأفكار رائعة للتعبير عن الحب وحل الكثير من المشكلات العاطفية من خلال محتوى كتابه؛ “لغات الحب الخمس”
كتاب لغات الحب الخمس، لخص لنا طرق الحصول على السعادة في الحياة الزوجية وبين كل حبيبين، فلو امتلك كل زوج وزوجة نسخة من هذا الكتاب، وسار على نهجه؛ لتبدلت حياتنا تماما، ولخلت من المشكلات التي تُنفر كل زوج وزوجة من بعضهما، والملل الذي يقتحم حياتهم بعد مضي أشهر قليلة من الزواج، فيضع أفكار رائعة لملء الحياة بالحب وشحنها بالمشاعر الجياشة، التي تنعش القلوب فتجليها من الضيق والملل، أنصح كل شخص بقراءة كتاب “لغات الحب الخمس”.

كتاب لغات الحب الخمس من تأليف “غاري تشابمان”؛ خبير العلاقات الزوجية، وكان هذا الكتاب بداية سلسلة كتب خاصة بالعلاقات الزوجية والعاطفية، هي: (ماذا بعد الآن، تحسينات في المنزل، الكل رابح، علاقة الزوجين ببيت الحما، مشاركة الأموال وممارسة الحب)، وضع “تشابمان”، بها كل خبراته ونتائج بحثه في العلاقات سنوات طوال بدأها بكتاب “لغات الحب الخمس”.