معلومات عن كتاب رحلتي من الشك إلى الإيمان
المؤلف : مصطفى محمود
عدد الصفحات : 127 صفحة
الناشر الأول : دار العودة – بيروت 1970
التصنيف : كتب دينية – فلسفة أديان
عن ماذا يتحدث كتاب رحلتي من الشك إلى الإيمان؟
يتحدث كتاب رحلتي من الشك إلى الإيمان للكاتب المصري مصطفى محمود عن رحلته الفكرية من الشك إلى الإيمان. يقسم الكتاب إلى ثلاثة أجزاء رئيسية:
- الجزء الأول: يتحدث فيه محمود عن نشأته ونشأته الفكرية، وكيف بدأ في الشك في الدين.
- الجزء الثاني: يتحدث فيه عن رحلته في البحث عن الحقيقة، وكيف التقى بأشخاص مختلفين وقرأ كتبًا مختلفة.
- الجزء الثالث: يتحدث فيه عن عودته إلى الإيمان، وكيف وجد فيه الإجابة على أسئلة حياته.
في الجزء الأول، يتحدث محمود عن نشأته في أسرة متدينة، وكيف بدأ في الشك في الدين عندما كان في سن المراهقة. كان يعتقد أن الدين هو مجموعة من الخرافات والأساطير، وأن الله هو مجرد فكرة اخترعها الإنسان للتغلب على خوفه من المجهول.
في الجزء الثاني، يتحدث محمود عن رحلته في البحث عن الحقيقة. بدأ يقرأ الكتب الفلسفية والعلمية، وبدأ يشك في كل ما كان يؤمن به. كان يبحث عن إجابة لأسئلته حول الحياة والموت والمعنى، ولم يجد إجابة في الدين أو العلم.
في الجزء الثالث، يتحدث محمود عن عودته إلى الإيمان. التقى بأشخاص مختلفين، وقرأ كتبًا مختلفة، وبدأ يرى العالم من منظور جديد. بدأ يفهم أن الدين هو أكثر من مجرد مجموعة من العقائد، ولكنه أسلوب حياة. بدأ يشعر بالحب تجاه الله، وبدأ يجد المعنى في الحياة.
بشكل عام، يقدم كتاب رحلتي من الشك إلى الإيمان نظرة ثاقبة للشك والإيمان. يقدم الكتاب رؤية غنية بالمعلومات وغنية بالمشاعر، وقد يكون مفيدًا للأشخاص الذين يبحثون عن إجابات لأسئلتهم حول الدين والمعنى في الحياة.
فيما يلي بعض الموضوعات الرئيسية التي يناقشها الكتاب:
- الطبيعة البشرية: يناقش الكتاب طبيعة الشك والإيمان من منظور نفسي واجتماعي.
- الدين: يناقش الكتاب الدين كطريقة للبحث عن الحقيقة والمعنى في الحياة.
- الإيمان: يناقش الكتاب طبيعة الإيمان وكيفية الوصول إليه.
- الحب: يناقش الكتاب الحب كطريق إلى الله.
يمكن اعتبار كتاب رحلتي من الشك إلى الإيمان سيرة ذاتية روحية، حيث يروي محمود قصة رحلته الشخصية من الشك إلى الإيمان. ومع ذلك، يتجاوز الكتاب مجرد قصة شخصية، حيث يقدم أيضًا نظرة ثاقبة للشك والإيمان من منظور عام.
استعارة رحلتي من الشك إلى الإيمان
الرحلة هي استعارة رئيسية في كتاب رحلتي من الشك إلى الإيمان. يستخدم محمود الاستعارة للإشارة إلى رحلته الفكرية من الشك إلى الإيمان. تبدأ الرحلة في الجزء الأول من الكتاب، عندما يبدأ محمود في الشك في الدين. يستمر في البحث عن الحقيقة في الجزء الثاني، ويجد المعنى في الدين في الجزء الثالث.
ترمز الرحلة إلى البحث عن الحقيقة والمعنى في الحياة. الشك هو البداية، وهو أول خطوة نحو البحث عن الحقيقة. الإيمان هو النهاية، وهو المعنى الذي يمنح الحياة قيمتها.
يمكن أيضًا تفسير الاستعارة من منظور ديني. يمكن أن تمثل الرحلة رحلة الروح إلى الله. الشك هو البداية، عندما يبدأ الفرد في التساؤل عن وجود الله. الإيمان هو النهاية، عندما يجد الفرد الله ويجد المعنى في الحياة.
فيما يلي بعض الاستعارات الأخرى التي يستخدمها محمود في كتابه:
- الظلام والنور: يمثل الظلام الشك، والنور الإيمان.
- الحب: يمثل الحب الطريق إلى الله.
- الحياة والموت: يمثل الموت نهاية الرحلة، وهو اللحظة التي يجد فيها الفرد الله.
تساعد هذه الاستعارات على جعل الكتاب أكثر تشويقًا وإثارة للتفكير. فهي تساعد القراء على فهم رحلة محمود الفكرية بشكل أفضل، وتسمح لهم برؤية العالم من منظور جديد.
ملخص كتاب رحلتي من الشك إلى الإيمان
يمكنك الاستماع لملخص الكتاب من قناتنا على اليوتيوب قناة ملخصات كتب عبر مشاهدة هذا الفيديو
يروي الكاتب في بداية الكتاب رحلته في اشباع شكوك تفكيره من خلال الكتب. حيث قضى نحو ثلاثين عامً بين الكتب و العلوم المختلفة التي كانت تصل من الغرب إلى دول العالم الثالث. فكان هذا العلم يمده بوسيلة يتصور بها الله بطريقة مادية .
و لو أنه اعتمد على فطرته لما استغرق هذا الوقت للوصول إلى اليقين. حيث كانت الصيحة التي غمرت العالم وقتها العلم ..العلم .. و لا شيء غير العلم.
ثم يطرح مجموعة من الأفكار حول الجسد – الروح – العدل الإلهي – ماذا قالت لي الخلوة؟ – الكذب – المسيح الدجال. كتاب رحلتي من الشك إلى الإيمان كتاب يحاور العقل ، و يطرح تساؤلات من الممكن أن تخطر ببال أي شخص . ثم يعطي إجابة من منظور افكاره و ما توصل له في رحلته من الشك إلى الإيمان .
“و حينما نعيش حياتنا لا نضع اعتبار ا للموت ونتصرف في كل لحظة دون أن نحسب حساب ا للموت .. وننظر إلى الموت كأنه اللامعقول .. فنحن في الواقع نفكر و نتصرف بهذه الأنا العميقة التي هي الروح و التي لا تعرف الموت بطبيعتها.”
“لا تعارض بين الدين والعلم ، لأن الدين في ذاته منتهى العلم المشتمل بالضرورة على جميع العلوم .”
“المفكر الهندي وحيد الدين خان : إذا كان الظمأ إلى الماء يدل على وجود الماء فكذلك الظمأ إلى العدل لا بد أنه يدل على وجود العدل ..
ولأنه لا عدل في الدنيا .. فهو دليل على وجود الآخرة مستقر العدل الحقيقي .”
“و الكون ك له جدول من القوانين المنضبطة الصريحة التي لا غش فيها و لا خداع .
سوف يرتفع صوت ليقول : و ما رأيك فيما نحن فيه من الغش و الخداع و الحروب و المظالم و قتل بعضنا البعض بغي و عدوان. أين النظام هنا ؟
و سوف أقول له : هذا شيء آخر .. فإن ما يحدث بيننا نحن دولة بني آدم يحدث لأن الله أخلفنا في الأرض و أقامنا ملوك ا نحكم و أعطانا الحرية ..
و عرض علينا الأمانة فقبلناها . و كان معنى إعطائنا الحرية أن تصبح لنا إمكانية الخطأ و الصواب .
و كان كل ما نرى حولنا في دنيانا البشرية هو نتيجة هذه الحرية التي أسأنا استعمالها.”
“وأصحاب المشاعر الرقيقة الذين يتأففون من تصور الله جبّارًا معذبًا، علينا أن نذكرهم بما كان يفعله الخيفة التركي حينما كان يصدر حكم الإعدام بالخازوق على أعدائه..
وما كان يفعله الجلاد المنوط به تنفيذ الحكم حينما كان يلقي بالضحية على بطنه ثم يدخل في الشرج خازوقًا ذا رأس حديدية مدببة يظل يدقه ببطء حتى تتهتك جميع الأحشاء ويخرج الخازوق من الرقبة..
وكيف أنه كان من واجب الجلاد أن يحتفظ بضحيته حيًا حتى يخرج الخازوق من رقبته ليشعر بجميع الآلآم الضرورية.
مثل هؤلاء الجبارين هل من المفروض أن يقدم لهم الله حفلة شاي لأن الله محبة! بل إن جهنم هي منتهى المحبة ما دامت لا توجد وسيلة غيرها لتعريف هؤلاء بأن هناك إلهًا عادلًا”
“ و ليس متدينا في نظري من تعصب و تحزب و تصور أن نبيه هو النبي الوحيد . وأن الله لم يأت بغبره ؛ فهذا التصور لله هو تصور طفولي متخلف يظن أن الله أشبه بشيخ القبيلة ومثل هذا الإحساس هو عنصرية و ليس تدينًا.”
“و العجب كل العجب لمن يسألنا عن برهان على وجود الله .. على وجود الحق .. و هو نازع إليه بكليته مشغوف به بجماع قلبه .
و كيف يكون موضع شك من قلبه كل القلوب ومهوى جميع الأفئدة و هدف جميع البصائر ؟
كيف نشك في وجوده و هو مستول على كل مشاعرنا ؟
كيف نشك في الحق و نطلب عليه دلي لا من الباطل ؟
كيف ننزلق مع المنطق المراوغ إلى هذه الدرجة من التناقض فنجعل من لب الوجود و حقيقة حقائقه محل سؤال ؟”
“ما كنا نستطيع إدراك الزمن لولا أن الجزء المدرك فينا يقف على عتبة منفصلة وخارجة عن هذا المرور الزمني المستمر.
ولو أن إدراكنا يقفز مع عقرب الثواني كل لحظة لما أستطعنا أن ندرك هذه الثواني أبدا ..
ولا نصرم إدراكنا كما تنصرم الثواني بدون أن لاحظ شيئًا.”
“تبدأ عبادة الله بمعرفة الله ومقامه الأسمى .. وتبدأ معرفة الله بمعرفة النفس ومكانها الأدنى”
“إن العلم الحق لم يكن أبدًا مناقضًا للدين بل إنه دال عليه مؤكد لمعناه . وإنما نصف العلم هو الذي يوقع العقل في الشبهة و الشك ..
و بخاصة إذا كان ذلك العقل مزهوًا بنفسه معتدًا بعقلانيته ..
وبخاصة إذا دارت المعركة في عصر يتصور فيه العقل أنه كل شيء ..
وإذا حاصرت الإنسان شواهد حضارة مادية صارخة تزأر فيها الطائرات و سفن الفضاء و الأقمار الصناعية ..
هاتفة كل لحظة :أنا المادة … أنا كل شيء”
“العقل معذور في إسرافه إذ يرى نفسه واقفًا على هرم هائل من المنجزات
و إذ يرى نفسه مانحًا للحضارة بما فيها من صناعة و كهرباء و صواريخ و طائرات و غواصات
و إذ يرى نفسه قد اقتحم البر و البحر و الجو و الماء و ما تحت الماء ..
فتصور نفسه القادر على كل شيء و زج نفسه في كل شيء
و أقام نفسه حاكمًا على ما يعلم و ما لا يعلم.”
فيما يلي بعض الاقتباسات من كتاب رحلتي من الشك إلى الإيمان للكاتب مصطفى محمود:
- “إن الشك هو بداية الإيمان، لأن الشك هو أول خطوة نحو البحث عن الحقيقة.”
- “الإيمان هو التسليم بشيء لا دليل عليه، ولكنه ليس جهلًا، لأن الإيمان مبني على دليل عقلي وعاطفي.”
- “الدين هو الحقيقة المطلقة التي لا يمكن إثباتها أو دحضها، لأنه يتجاوز حدود العقل.”
- “الحياة هي رحلة بحث عن المعنى، والإيمان هو المعنى الذي يمنح الحياة قيمتها.”
- “الحب هو لغة الله، وهو الطريقة التي يتواصل بها معنا.”
فيما يلي بعض الاقتباسات المحددة من الكتاب:
- من الجزء الأول:
- “كنت أعتقد أن الدين هو مجموعة من الخرافات والأساطير، وأن الله هو مجرد فكرة اخترعها الإنسان للتغلب على خوفه من المجهول.”
- “بدأت أقرأ الكتب الفلسفية والعلمية، وبدأت أشك في كل ما كنت أؤمن به.”
- “كنت أبحث عن الحقيقة، ولم أجد إجابة في الدين أو العلم.”
- من الجزء الثاني:
- “التقيت بأشخاص مختلفين، وقرأت كتبًا مختلفة، وبدأت أرى العالم من منظور جديد.”
- “بدأت أفهم أن الدين هو أكثر من مجرد مجموعة من العقائد، ولكنه أسلوب حياة.”
- “بدأت أشعر بالحب تجاه الله، وبدأت أجد المعنى في الحياة.”
- من الجزء الثالث:
- “عدت إلى الإيمان، ولكن هذه المرة كان إيمانًا مبنيًا على الوعي والفهم.”
- “وجدت أن الدين هو الإجابة على جميع أسئلتي حول الحياة والموت والمعنى.”
- “أدركت أن الله هو الحب، وأن الحب هو المعنى الحقيقي للحياة.”
بشكل عام، يقدم كتاب رحلتي من الشك إلى الإيمان نظرة ثاقبة للشك والإيمان. يقدم الكتاب رؤية غنية بالمعلومات وغنية بالمشاعر، وقد يكون مفيدًا للأشخاص الذين يبحثون عن إجابات لأسئلتهم حول الدين والمعنى في الحياة.
المؤلف مصطفى محمود
مصطفى محمود هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف، مفكر وطبيب وكاتب وأديب مصري ينتهي نسبه إلى عليّ زين العابدين، ولد عام 1921 بشبين الكوم، بمحافظة المنوفية بمصر، وكان توأما لأخ توفي في نفس العام، درس الطب وتخرج عام 1953 ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960.
مؤلفاته:
ألف 89 كتاباً منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والإجتماعية والسياسية،
بالإضافة للحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات،
وقد قدم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان) .
أبرز كتب مصطفى محمود
- رحلتي من الشك إلى الإيمان
- كتاب حوار مع صديقي الملحد
- رواية العنكبوت
- في الحب والحياة
- عصر القرود – لغز الموت
- – رأيت الله – السر الأعظم – القرآن كائن حي –
- الشيطان يحكم – الروح و الجسد…