ملخص كتاب لماذا ننام ماثيو ووكر | اكتشف قوة النوم والأحلام

هناك عاملان رئيسيان يؤثران على نومك الاول هو الساعة البيولوجية التي تحدد وتيرة يومك. أي متى يبدأ ومتى ينتهي. والعامل الثاني هو مستوى الأدونيسين في دماغك. ويعتبر كضغط للنوم بحيث يكون في أدنى مستوياته بعد ليلة نوم هنئيه ويبلغ أقصى مستوياته في حدود 16 ساعة من الاستيقاظ.

يمر النوم بثلاث مراحل. المرحلة الاولى النوم الخفيف، المرحلة الثانية النوم العميق وهي مهمة جداً للذاكرة، المرحلة الثالثة الريم او مرحلة حركة العين السريعة وهي المرحلة التي تحدث فيها الأحلام. وهذه المرحلة مهمة للثبات العاطفي وللتخلص من التوتر.

يحتاج الانسان إلى اكثر من سبع ساعات من النوم كل ليلة للحفاظ على الآداء المعرفي. اذا نمت فقط 7 ساعات خلال 7 ايام يكون دماغك مختلا وظيفيا ويحدث هذا ايضا اذا لم تنام لمدة 24 ساعة متواصلة.

يتمثل الدور الأساسي في تنظيم البيانات والذكريات. حيث يقوم الدماغ في مُختلف مراحل النوم بتخزين البيانات التي ستحتاجها الذاكرة بعيدة الامد، إضافة إلى معالجة الذكريات، فمن دون مرحلة العين السريعة التي تحدث فيها الاحلام تبقى المشاعر السلبية مؤلمة، لكن بفضل هذه المرحلة وبفضل الأحلام يتخلص العقل من الجانب العاطفي المؤلم ويعاملها كمجرد معلومات يُمكن تذكرها. يثري النوم قدرتنا على التعلم، والحفظ، واتخاذ قرارات منطقية. بينما تساعد الأحلام في التغلب على الذكريات المؤلمة وفي ايجاد مساحة الواقع الافتراضي التي يخلط فيها الدماغ المعرفة الماضية والمعرفة الحالية لإلهام الإبداع.

تزيد القيلولة من قدرتنا على التعلم بتركيز وثبات والحفظ بوتيرة أفضل بنسبة 20% تقريبا.

القهوة والمسكرات والتدخين تتلف وتيرة نومك، فالكافيين مثلا يبقي في جسمك لمدة تصل لست ساعات، الشيء الذي يعطل خلودك للنوم لأن هذه المادة تقوم بتخدير عقلك. فيجب عليك تجنبها.

هناك علاقة بين النوم والسرطان وهو الأمر الذي قد لا يصدقه الكثير من الناس لكن منظمة الصحة العالمية أدرجت الأعمال الليلية ضمن قائمة الأعمال التي يمكن أن تسبب في السرطان.