الفائزون وكيفية نجاحهم
يقوم هذا الكتاب على سنوات من البحث والمقابلات الحوارية المكثفة مع مجموعة واسعة من الأشخاص الناجحين؛ لتقديم مخطط لما يتطلبه الأمر للنجاح في الحياة اعتمادًا على الإستراتيجية، والقيادة، وبناء الفريق. إذا أردت أن تصبح رائد أعمال ناجحًا، عليك أن تقرر أولًا أن تصبح كذلك. ثم ستصبح كذلك. ليس لبعض العوامل الخارجية، ولكن ببساطة لأنك ستبدأ في فعل ما يقوم به رائد الأعمال، يوميًّا. هكذا هو الأمر. في اللحظة التي تتخذ فيها القرار، تقرر أن تصبح فائزًا.
يدور هذا الكتاب حول اتخاذ هذا القرار. إليك ثلاثة دروس حول الفائزين:
- الفائزون لديهم ثلاث أدوات في حافظتهم؛ الإستراتيجية، والأغراض، وأساليب التنفيذ.
- يخشى الفائزون للغاية من الخسارة، حتى إنهم يسعدون ويرحبون بعدم الراحة لتجنب الخسارة.
- في الأزمات، ينسى الفائزون كل شيء لا يمكنهم السيطرة عليه.
مواضيع الملخص
Toggleالدرس الأول: الأدوات الثلاث الخاصة بالفائزين هي الإستراتيجية، والأغراض، وأساليب التنفيذ.
قام “ألستير كامبل”، مؤلف هذا الكتاب، باختيار ثلاثة أشياء يحتفظ بها الفائزون في جميع الأوقات:
- غرض واقعي.
- إستراتيجية ثابتة.
- مجموعة من أساليب التنفيذ.
الغرض هو هدفك، مثل البطولة التي تريد الفوز بها، أو الوزن الذي تريد فقده، أو الدخل الشهري الذي ترغب في تحقيقه. من المهم أن يكون هذا الغرض واقعيًّا ومحددًا. لا تقل أرغب أن “أصبح نحيفًا”، قل أرغب في “خسارة 15 رطلًا”. لكن لا تقل 50 رطلًا؛ فكون هدفك موضوعيًّا سيسمح لك باختيار إستراتيجية جيدة لتحقيقه.
الإستراتيجية هي الـ”كيفية” طويلة المدى لتحقيق الفوز. لا يمكنك تغيير إستراتيجيتك بين يوم وآخر، وإلا أصبحت بلا قيمة. على سبيل المثال، إذا كنت ترغب في التدريب لفترة أطول، وتناول قدر أقل من الطعام، فعليك الالتزام بهذا الشعار خلال الأشهر الستة التالية. لا تنتقل لإستراتيجية زيادة فترات النوم أو أي إستراتيجية أخرى بعد أسبوع.
أخيرًا، تخضع الإستراتيجية لأساليب تختارها لتنفيذ إستراتيجيتك. على سبيل المثال: فيما يخص التدريب لفترة أطول، يمكنك الاشتراك في إحدى الصالات الرياضية، ووضع جدول تمارين لمدة ساعة، ثلاث مرات أسبوعيًّا. وبالنسبة لتناول قدر أقل من الطعام، يمكنك أن تحدد تناول 2000 سعر حراري يوميًّا. هذه الأساليب هي الخطوات الصغيرة التي تقوم بها كل يوم وأسبوع، وهي عرضة للتغيير كثيرًا.
طالما كان الأسلوب يعمل بشكل جيد في تنفيذ إستراتيجيتك بطريقة تقربك من هدفك، فاستمر في استخدامه. لكن إذا لم يحقق هذا، فتخلَّ عنه، وجرب أسلوبًا آخر من دون تغيير إستراتيجيتك.
الدرس الثاني: يخشى الفائزون للغاية من الخسارة، حتى إنهم يسعدون ويرحبون بعدم الراحة لتجنب الخسارة.
يقضي معظم الناس حياتهم في المرحلة الأولية من الرغبة؛ يقولون إنهم يريدون شيئًا ما، لكنهم فقط يريدون أن يريدوه. ماذا يعني هذا؟
يعني أنهم يريدونه بما يكفي فقط لادعاء أنهم يريدونه، لكنهم لا يريدونه لدرجة أن يتأذوا لعدم محاولة تحقيقه. بالنسبة لهم، ألم القيام به يفوق ألم عدم القيام به.
لكي تصبح فائزًا، عليك الوصول لهذه المرحلة من الألم وعبورها. في صيف عام 2000، كان “مايكل فيليبس” مستعدًا لخوض منافسات الأوليمبياد. شعر بأنه مستعد بكل الطرق؛ جسديًّا وعقليًّا وعاطفيًّا. وقد انضم بالفعل للفريق، وبدأ بمنافسات 200 متر فراشة، وانتهى به الأمر في المركز الخامس.
مع خسارته لمحاولته الأولى في الحصول على ميدالية أوليمبية شعر بالرعب من عدم منحه فرصة أخرى للمحاولة. لم يُطق تحمل فكرة الخسارة. لذا عاد مرة أخرى، وعمل بشكل أكثر جدية من ذي قبل، وحقق ثماني ميداليات أوليمبية (ست ذهبية واثنتان برونزيتان) في أوليمبياد صيف 2004.
إذا كنت لا تزال تشعر بالراحة الشديدة، وكأن الحياة تبدو وكأنك فائز بالفعل، ولا تمثل الخسارة أي تهديد، ضع نفسك تحت ضغط.
ابتعد عن منطقة الراحة الخاصة بك، وفكر في خسارتك الكبيرة المحتملة التالية، واجعل هذا يُحفزك على اتخاذ إجراءات.
الدرس الثالث: حينما تحدث أزمة، يبتعد الفائزون عن كل شيء لا يستطيعون السيطرة عليه.
نحن نستخدم كلمة أزمة بشكل تحرري. ليس من الأزمات ألا يبدو شعرك جيدًا، أو أن يصف ترامب هيلاري بـ”الشيطان”، أو ألا يقدم مطعم البيتزا المفضل لك الخدمة بعد العاشرة مساءً.
ولكن عندما ينام رئيس أمريكي مع إحدى المتدربات فهذه تُعد أزمة. الفرق بين الأزمة الزائفة والأزمة الحقيقية –مثل هذه الأزمة– هو أن الأزمة الحقيقية قد تقودك إلى الحضيض إذا سيطرت عليك وجعلتك تتخذ قرارات خاطئة.
إذن كيف تتخذ قرارات صائبة في مثل هذه الأوقات؟ أن تبتعد عن كل شيء خارج سيطرتك، وتركز على الأشياء القليلة التي يمكنك بالفعل التأثير عليها. من خلال هذا فإنك تنتهج منهجًا رصينًا (منهج ستويك) تجاه الأمور. وهذا بالفعل ما فعله كلينتون.
لم يستطع السيطرة على وسائل الإعلام، أو ردود أفعال الجمهور عندما تم نشر هذا الأمر، ولكنه كان يستطيع الاستمرار في أداء وظيفته، على سبيل المثال، مواصلته لمباحثات مع طوني بلير حول وضع السلاح النووي الروسي. لم يكن كلينتون ليتهرب من المساءلة في النهاية، لكنه استطاع إدارة الموقف بأفضل ما يمكنه.
طرق الدفع
- ماستر كارد
- فيزا
- بايبال
- الدفع عند الاستلام
تقيم القراء للكتاب
استمع لملخص الكتاب
اطلب اي كتاب نسخة ورقية تصلك الى منزلك ويمكنك الدفع عند الاستلام
ملخصات آخرى
مئة عام من العزلة
تعتبر هذه الرواية من أهم الأعمال الاسبانية الأمريكية خاصة، ومن أهم الأعمال الأدبية العالمية. مائة عام من العزلة هي من أكثر الروايات المقروءة والمترجمة للغات أخرى.
هكذا تكلم زرادشت
هكذا تكلم زرادشت هي رواية فلسفية للفيلسوف الألماني فريدريك نيتشه، تتألف من أربعة أجزاء صدرت بين 1883 و1885. تتكون من سلسلة من المقالات والخطب تسلط الضوء على تأملات…
رواية البؤساء
هي قصة فيكتور هيغو الخالدة التي قال عنها تولستوي إنها أعظم قصة إنسانية في العالم. ترجمت إلى جميع اللغات الحية، ونقلت غلى العربية عدة مرات، ولا تزال تعتبر إلى اليوم اشهر رواية في تاريخ الأدب كله.