مقدمة عن الرواية
رواية يوتوبيا للكاتب أحمد خالد توفيق هي الرواية الأولى التي تصدر خارج المؤسسة العربية الحديثة ، حيث أنها صدرت عام 2008 ، وقبل ذلك نشرت متسلسلة في إحدى الجرائد العربية عام 2006 ، رواية يوتوبيا رواية دوستوبيا تحكي لنا شكل مصر بشكل تخيلي في المستقبل 2023 ، وما ستؤول إليه الأمور من سوءٍ وسوداوية وفقر وجهل وأمراض دون رعاية صحية ، ومختلف الأمر تماما في مدينة يوتوبيا حيث التقدم في كافة المجالات والحياة المرفهة وأنواع الخمور الجديدة وكذا وكذا
رواية يوتوبيا رواية وحشية ستأخذك لرحلة لعالم لم تتخيله حتى في أسوأ كوابيسك ، عالم يقتل فيها البشر الأخر فقط من أجل المتعة ! حيث ذلك الشاب اليوتوبي الذي شعر بملل فكرر أن يصطحب صديقته جريمنال ويذهبان ليصطادوا أحد الشباب الفقراء يمرحون ويلعبون به ثم يقتلونه و يحتفظوا بجزء من جسده للفخر – حيث أن تلك الفكرة أصبحت عادة عند اليوتوبيين – ولكن تجري الأحداث على عكس تخطيطهم و يلجأن لأحد الشباب المثقف الفقير جاابر ، كيف ستجري الأمور ؟ وما حال اليوتوبيا ؟ الكثير من الاثارة تنتظرك في رواية يوتوبيا،
ملخص سريع
رواية يوتوبيا للكاتب المصري أحمد خالد توفيق ، تناقش الرواية سؤال معين وهو : كيف سيكون العالم سنة 2023 ؟ يوتوبيا .. هي المدينة الفاضلة، تلك الرواية التي تجد فيها كل شيء ويتوفر كل ما يخطر لك ، هي مدينة الأغنياء حيث تقع على الساحل الشمالي ، ويحرسها جنود المارينز ، حيث أنه في سنة 2023 تم قَسم مصر إلى فئتين ، الفئة الأولى فئة الأغنياء والملوك ، حيث يعيشون في مدينة يوتوبيا ، والفئة والطبقة الثانية هي فئة الفقراء، هؤلاء الذين لا يمتلكون أي شيء وفي جهلٍ تام ويقتلون بعضهم ويتصارعون على الطعام حيث أنه ندر ولم يعودوا يملكون شيئًا .
تبدأ الرواية في مدينة يوتوبيا حيث الراوي الشاب اليوتوبي الذي عرف نفسه بعلاء وصديقته جريمنال التي توافق أن تذهب معه في رحلة خارج يوتوبيا، حيث الطبقة الفقيرة – شبرا – وتتصاعد الأحداث وتبدأ المتاعب.
استمع لملخص الرواية
مقتطفات من الرواية
ليست الثقافة ديناً يوحد بين القلوب ويؤلفها، بل هي على الأرجح تفرقها؛ لانها تطلع المظلومين على هول الظلم الذين يعانونه، وتطلع المحظوظين على ما يمكن ان يفقدوه … انها تجعلك عصبياً حذراً
عندما تشم الحريق ولا تنذر من حولك .. فأنت بشكل ما ساهمت في إشعال الحريق
إن القراءة بالنسبة لي نوع رخيص من المخدرات لا أفعل بها شيئا سوى الغياب عن الوعي
في الماضي تصور هذا هذا – كانوا يقرءون من أجل اكتساب الوعي
الأرقام لا تكذب .. من بين كل مائة جريمة عنف ضد النساء، تُقتل 85 إمراة
من بين كل مائة إمراة قتيلة، هناك أربع يذبحن كالشياه واثنتان تحرقان
إن فكرة أن يثور محيط الفقراء هذا كانت تؤرقهم .. كل الثورات الشعبية في التاريخ بدأت بذبح الأثرياء
عن المؤلف
أحمد خالد توفيق من مواليد 1962 ، هو طبيب وأديب مصري معاصر ، ولد في مدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية في مصر ، له سلسة ما وراء الطبيعة حيث الرعب والفانتازيا ، له عشرات الرويات في أنوع وألوان مختلفة ، ويعد من أشهر كتاب مصر في العصر الحالي ، ويلقب بالأب الروحي للكتاب و العراب .
تقييم القراء للرواية
قصه مميزه و تحتوى على نظره سوداويه لصوره للمستقبل القريب و لكن اكثر ما يخيف فى الامر انها صوره تكاد تكون للواقعيه اقرب
مؤلمة وموجعة…أشعر بحزن وضيق من بعض أحداثها وخاصة مصير جابر وصفية…لكنه قريب من الواقع السوداوي وربما هناك ما هو أفظع لكننا لا نعلمه