يقدم الدكتور إبراهيم الفقي في كتاب الثقة بالنفس مجموعة من الطرق العملية كاختبارات المستخدمة في تحليل الشخصيات، و جداول و خطط أخرى لتحديد الأهداف و الأولويات ليساعد القارئ على الغوص إلى أغوار ذاته و معرفة نقاط ضعفه و تقويتها ،ليحظى بشخصية قوية قادرة على الإنجاز و بناء علاقات إيجابية مع الآخرين.

و جاءت هذه الاختبارات العملية مدعومة بمعلومات و مقسمة إلى فصول تحمل العناوين والأفكار التالية :

الفصل الأول : أنني إنسان

إن البداية هي أن تعترف بأن لكل منا الحق في احترام الآخرين، فقط بسبب وجودنا فقط لأننا بشر.

يجب أن يختار كل فرد بنفسه ما يريده دون أن يبدي أي شرح أو تبرير للآخرين.

و ينشأ معظم شعورنا بقلة تقدير الذات الضعيف من تجارب الماضي المؤلمة، عندما كان أي شخص مهم في حياتنا يجعلنا نشعر بعدم كفاية و يستمر الشك بأنفسنا كلما امتد النقد إلى أن نشك بقدراتنا على القيام بأي شيء على وجه صحيح.

بغض النظر عن التجارب السابقة لن يفوت الأوان أبدأ حتى تتعلم و تغير رأيك في نفسك و قدراتك

الفصل الثاني: مع موقف فكري إيجابي

ليس هناك شيء مستحيل أمام الإنسان الذي يستعد للنجاح و يحدد الأهداف و يتجه نحو غاياته بموقف إيجابي و حماس و بالمقابل يجب علينا محاربة السلبية التي تراكمت داخلنا نتيجة تعليمات سلبية من ذوي السلطة في حياتنا.

و الطريقة الوحيد للتغلب على السلبية هي أن نمنع الأفكار السلبية و نستبدلها بأخرى إيجابية.

لن يهزمك إلا إذا اعتقدت أن يستطيع ذلك

الفصل الثالث: آمال عريضة

إن المشكلة التي يواجهها معظمنا عندما يقرر يوماً أنه سيغير حياته إلى الأفضل هي أننا نتوقع أن ننتقل من التعثر بلا هدف إلى تحقيق قفزات مدهشة دفعة واحدة و عندما نفشل نتخلى عن هذه الفكرة.

أنه من السهولة في هذه العملية اتخاذ القرار أما التغيير الفعلي فهو عملية مملة و طويلة تقتضي التزاما من جانبنا مهما اشتدت الظروف لكي لا نخسر ثقتنا بأنفسنا عند التعثر.

قم ببناء ثقتك بنفسك بوضع أهداف واقعية اختر أهم شيء أو شيئين بالنسبة لك و ركز عليهما

الفصل الرابع: تقليل المخاطرات

يعني تقليل المخاطرات اتخاذا عدد من القرارات الدقيقة.

نادراً ما يتحقق النجاح في أي موقف معقد و هام من خلال حكم مرتجل أو قرار فردي عندما تأتيك الفرصة فإن أو خطوة في تقييم الاحتمالات أن تعلم أكبر قدر ممكن من المعلومات.

الفصل الخامس: الشدائد تزيدك قوة

تزداد قوتنا كلما واجهنا مشكلات فكما تقوي الرياضة العضلات فإن التغلب على العقبات يعلمنا الإصرار و العمل بجد و اجتهاد و النجاح في النهاية و نصبح أقوى و أسرع و أفضل فيما نقوم به.

إننا كلما فشلنا نزداد نجاحا إذا داومنا على المحاولة

الفصل السادس: أنت كما ترى نفسك

من المحتمل أنك ستصبح بمرور الوقت كما تعتقد في نفسك إذا كنت مفعما بأفكار سلبية هدامة فسوف تكون إنسانًا حزينًا و غير سعيد و إذا تخلصت من هذه الأفكار و ركزت على أمور إيجابية فسوف تكون إنساناً سعيداً و منتجًا.

الفصل السابع: فن تكوين العلاقات

لا يستطيع الإنسان يعيش منعزلا عن الآخرين فنحن نتعلم من العمل مع الآخرين و نزيد من قدراتنا عن طريق تكوين علاقات مع أفراد تكمل مهاراتهم و مواقفهم مهاراتنا و مواقفنا.

و عملية تكوين العلاقات ليست مسألة خارقة للطبيعة إذ يستطيع كل منا أن يجند الآخرين لمساعدته في الوصول إلى أهدافه الشخصية إذا كان مستعدا للعيش وفق مفاهيم بسيطة: كاستحقاق الصداقة و الاحترام، و تقبل مبدأ أن الناس أخيار في الأساس، و الثقة.

الفصل الثامن: أمور تؤمن بها

لكي تتجنب الانحراف بلا هدف يجب أن يكون لك فلسفة راسخة أي مجموعة من الأمور تؤمن بها و التي قد توصلت إليها بوعي و عناية. من ناحية أخرى، عليك أن تتوصل إلى أمر جديد تؤمن به في كل مرة تواجه فيها قرارً حاسماً في حياتك