مجموعة من اقوال و اقتباسات الكاتبة احلام مستغانمي
” إننا نكتب الروايات لنقتل الأبطال لا غير و ننتهي من الأشخاص الذين أصبح وجودهم عبئاً على حياتنا فكلما كتبنا عنهم فرغنا منهم و امتلأنا بهواء نظيف ”
” أحسد الأطفال الرضع لأنهم يملكون وحدهم حق الصراخ و القدرة عليه قبل أن تروض الحياة حبالهم الصوتية و تعلمهم الصمت”
” إن الابتسامات فواصل و نقاط انقطاع و قليل من الناس أولئك الذين ما زالوا يتقنون وضع الفواصل و النقاط في كلامهم ”
” قصتي معك شريط مصور أخاف أن يحرقه الضوء و يلغيه لأنك امرأة نبتت في دهاليزي السرية ”
” الحب عندما يأتي لا يبحث له عن مبرر و لا يأخذ له موعدًا ”
” شهيتين شفتاك كانتا كحبات توت نضجت على مها عبقًا جسدك كان كشجرة ياسمين تفتحت على عجل ”
” العشق لا يولد إلا في وسط حقول الألغام و في المناطق المحظورة و لذا ليس انتصاره دائماً في النهايات الرصينة الجميلة ”
الأسئلة غالبا خدعة أي كذبة مهذبة نستدرج بها الآخرين إلى كذبة أكبر
” من السهل علينا تقبل موت من نحب على تقبل فكرة فقدانه و اكتشاف أنه بإمكانه مواصلة الحياة بكل تفاصيلها دوننا ”
” العلاقات العنيفة هي علاقات قصيرة بحكم شراستها و لا يمكن أن نضع كل شيء في علاقة لا يمكن أن نكون أزواجًا و أصدقاء و آباء و أحبة و رموزًا ”
” الحب يجلس دائما على غير الكرسي الذي نتوقعه دائمًا بمحاذاة ما نتوقعه حبًا ”
” البيوت أيضاً كالناس هناك ما تحبه من اللحظة الأولى و هنالك ما لا تحبه ولو عاشرته وسكنته سنوات ”
” عجيبة هي الحياة بمنطقها المعاكس أنت تركض خلف الأشياء لاهثا فتهرب منك الأشياء و ما تكاد تجلس و تقنع نفسك بأنها لا تستحق كل هذا الركض حتى تأتيك هي لاهثة ”
” نحن نأتي إلى الحياة كمن ينقل أثاثه و أشياءه محملين بالمبادئ مثقلين بالأحلام محوّطين بالأهل و الأصدقاء
ثم كلما تقدم بنا السفر فقدنا شيئا و تركنا خلفنا أحداً ليبقى لنا في النهاية ما نعتقده الأهم و الذي أصبح كذلك لأنه تسلق سلم الأهميات بعدما فقدنا ما كان أهم منه ”